تذبذب ملحوظ» في «البتروكيماويات» ونزف مستمر بقطاع الأسمنت

تذبذب ملحوظ» في «البتروكيماويات» ونزف مستمر بقطاع الأسمنت

--------------------------------------------------------------------------------

استطاع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» أن يحافظ على مكاسب قطاع الصناعات والبتروكيماوية، بعد جني الإرباح المتوقع لبعض أسهم القطاع التي تفاعلت خلال الأيام الماضية، حيث وضح التذبذب الايجابي للسهم الذي ساهم في رفع وتيرة القطاع وتأثيره الايجابي في المؤشر خلال تعاملات الأمس. وأغلق سهم «سابك» على ارتفاع بسيط عند مستوى 148 ريالا كاسباً 0.75 هللة وبنسبة 0.51 في المائة. من جانب آخر، ما زال ولليوم السادس على التوالي يشهد قطاع الاسمنت المزيد من النزف، حيث خسر القطاع ما يزيد عن 400 نقطه بعد هبوطه من مستويات 6629 نقطة الى مستويات 6229، وبنسبة 6 في المائة تقريباً، ويعزى هذا التراجع إلى قرار من منع تصدير الاسمنت الى الخارج، والذي سيكون له الاثر الواضح على بعض شركات القطاع والتي تشكل مبيعاتها من التصدير النسبه الكبيرى.كما شهد سهم شركة زين ـ المشغل الثالث للهاتف الجوال في السوق السعودية ـ نشاطاً ملحوظا حيث تصدر اكثر شركات السوق نشاطاً من حيث القيمة والكمية بعدما عاد إلى التصدر بعدما أزاحه مصرف الإنماء الذي تم إدراجه الأسبوع الماضي، لتعود «زين» مجددا لاحتلال الصدارة. واغلق سهم «زين» على ارتفاع رابحاً 0.75 هللة وبنسبة 2.8 في المائة.
أمام ذلك أكد لـ«الشرق الأوسط» المحلل المالي، خالد الشليل مدير عام الإبداع للتنمية، أن سوق الأسهم في ترقب عام لأداء الشركات للنصف الأول من العام الجاري، حيث تتفاعل الشركات في مثل هذا الوقت بحسب توقعات نتائجها المالية في الربع الثاني، لا سيما شركات العوائد أو الشركات التي ستبدأ إنتاجها لهذا العام مثل شركات: بترورابغ وزين وينساب.
وحول وضع قطاع الأسمنت توقع الشليل ان قطاع الاسمنت لن يتأثر بالشكل الكبير من قرارات التي أصدرت بعدم التصدير، ويعزز ذلك بالطلب المتزايد على الاسمنت داخلياً، حيث الازدهار الاقتصادي والنمو العمراني سيزيد الطلب وبشكل كبير. كما ذكر الشليل ان سوق الأسهم السعودي سيشهد خلال الفترة القادمة، تذبذبا ضيقا مع دخول سيولة استثمارية قصيرة المدي حتى منتصف يوليو (تموز) المقبل.
من جهته أفاد المحلل الفني ماجد العمري بأنه بنهاية تداولات الأمس، فإن المؤشر العام نجح في المحافظة على تحركاته الجانبية، ضمن نموذج المثلث المتماثل، وذلك بعد الاختبار الناجح الذي سجله لخط الاتجاه الصاعد على المدى المتوسط.
ووصف العمري مثل هذه المحاولات المتتالية لاختراق هذا المستوى المهم، بأنها تعتبر إشارة تحذير، خصوصًا أن المؤشر لا يزال قريبا من هذا الخط الصاعد، وقد جاءت هذه التحركات مصحوبة بارتفاع ملحوظ لحجم التداولات والسيولة، مؤكدا أن ذلك يؤكد استمرار حالة الصراع بين المشترين والبائعين ضمن هذه المرحلة الهامة والحاسمة، ضمن نموذج المثلث المتماثل على المدى المتوسط وبين مستويي 9425 و9815 نقطة على المدى القصير.
وقال العمري إن السوق خلال الفترة الحالية يتحرك بين منطقتين مهمتين، الأولى تمثل دعما مهما عند مستوى 9500 و9425 نقطة، ويضاف إليها خط اتجاه صاعد قوي على المدى المتوسط، موضحا أن المنطقة الثانية تمثل مقاومة عند مستوى 9815 نقطة، يضاف إليها خط اتجاه هابط على المدى المتوسط.
وأشار إلى أن نجاح المؤشر العام في تجاوز إحدى هاتين المنطقتين سيحدد اتجاهه القادم، ربما لفترة لا تقل عن شهرين إلى ثلاثة أشهر، مرجعا ذلك لأن المؤشرات الفنية لا تزال جاهزة لدعم أي من الخيارين، وهذا يعني أن جميع الاحتمالات لا تزال مفتوحة خلال الأيام القليلة المقبلة.
من جانب آخر، أعلنت أمس هيئة السوق المالية انه سيتم اليوم إدراج وبدء تداول أسهم شركة الصناعات الكيميائية الأساسية ضمن قطاع الاستثمار الصناعي، على أن تكون نسبة التذبذب للسهم مفتوحة لليوم الأول فقط..

الشرق الأوسط 16-6-2008

الله يعطيك العافية على الموضوع والى الامام وانا والله مادرني عن هاذي الاشياء بس على قول المثل
((ومنكم نستفيد))

الف شكر اختي العزيزه

تحياتي